الأربعاء، 16 فبراير 2011

بيان جمهوري ثوري رقم 1 ...عن الجزيره و العماله واشياء اخري




اكتب هذه المقال في صباح يوم 16/2/2011 أي بعد 5 ايام من يوم الفرج الاصغر ... وحديثي الان وفي هذا التوقيت سيكون علي المهاترات والمراهنات واشياء اخري اكتب عنها لهدف واحد صريح
"ان نتوقف عن التشتت وننخرط في طريق واحد لنعمل "
حتي هذه اللحظه مازال الكثيرو ن يتحدثون عن عماله قناه الجزيره وانها تعمل حثيثا علي تحطيم بلادنا وانها مموله وموجهه ولها اجندات احداها " بمبي" والاخري" فحلقي "
دعك من هذا الهراء ولتحكم عقلك .. الذي اطلب منك من الان فصاعدا ان تحاول ان تستخدمه لان بلادك في حاجه ماسه إليه !
لماذا نقول علي الجزيزه انها عميله ؟لانها تتحدث وتنقل ما نجده فعلا علي ارض الواقع ؟؟ ام لانها لا تزين و تجمل ولكن تنقل اشياء صارخه تجعلك تقف عده دقائق "مبلم " كمن صُفع علي قفاه ؟ ام لانها لا تفتأ تهدأ حتي تنقل إليك كل ما يصلها من اخبار؟ ام لانها تعطي للحدث اهتمام حسب حجمه الفعلي فعندما يكون هناك الاف مؤلفه في ميدات التحرير وبضح مئات امام مبني اتيليفزيون فإنها تفرد ساعه لميدان التحرير ودقائق لمبني الاذاعه ؟؟ ...ام لانها ..ام لأنها ..ام لانها ؟؟؟؟ الي اخره
انا لا ادافع عنها لانني عميل انا الاخر ولكن لانني اري انها كانت تتعامل مع الحدث من منظروي انا (الضحيه ) فتحاول حمايتي بالخبر فإذا كان الوقوف في جانت الضحيه عماله فمرحبا بالعماله والاجندات.... و إذا علمت انه لولا الجزيره و تركيزها المستمر الذي لم ينقطع علي ميدان التحرير رغم اغلاق مكاتبها والتشويش علي ارسالها اكثر من 3 مرات لحدث في ميدان التحريرمجزره بمعني الكلمه فمرحبا بالجزيزره وعمالتها ...وإذا كان جل من يطعنون فيها هم اركان ثابته في النظام الفاشي النازي المصري البائد الذي مارس علينا انكي وابشع حرب معلوماتيه بقطعه الاتصالات وخدمات النت فمرحا ومرحبا بالجزيره والعماله والاجندات بجميع الوانها

منذ ان فتحت الجزيره وحتي الان بعد الثوره مارست الجزيره دور اعلامي جيد في فضح فساد النظام السابق وحتي اكون موضوعي كانت نسبه اصاباتها للهدف حوالي 70 % وزادت هذه النسبه الي 90% في ايام الثوره وهي نسبه تكفيني بل وتفيض لانني لا انتظر من أي قناه مهما بلغت نزاهتها ان تعطيني حقيقه بيضاء فله شمعه منوره .... ولكن انتظر ان احصل علي حد ادني 60% وبإعمال بسيط لعقلي ومقارنه الشواهد الواقعيه استطيع ان استنبط ال 40 % الباقيه

ما احاول قوله ان ندعنا من الان فصاعدا من نغمات العماله والاجندات ونبدأ حمله من التركيز الموضوعي علي هدفنا لاننا الان في وقت مراهنات ..نعم فأمريكا تقامر علينا بمراهنه كبيره الحجم ..وهذا ما سأتحدث عنه في الجزء الثاني عشان انا كده طولت

ليست هناك تعليقات: