كتب بتاريخ 8/2/2011
في عادتي عندما اشرع في الكتابه اجلس لافكر كيف ستكون المقدمه ...لكنني هذه المره لم افكر كثيرا ..فما أكتبه الان ليس بحاجه الي مقدمه لان عيناي الان تملئها الدموع وهي تغني عن أي مقدمه ..اكتب الان ما اشعر به بعد 14 يوم من الاحلام المتلاحقه التي لم يستطع عقلي صاحب الخيالات الشاهقه ان يصل الي ادني سقف فيها ... لقد تمنيت ان احيا حتي اري هذه البلاد كما احب ان اراها ...وقلت انني سأكون اول الباذلين إذا دعي داعي البذل .. لكنني بعد هذه الايام اكتشفت كم انا بعييييييييييد عن كلماتي لقد حقق كلماتي اناس غيري اناس ضحو بزهره عمرهم وانا الان ابكي عليهم لقد حقق كلماتي 300 شاب سالت دمائهم الشريفه ... لقد بذلو بحق ما عجزت انا عن بذله لقد بذلو اغلي ما لديهم وتركوا لي كلماتي اقاسي وقعها علي قلبي كلما تذكرتها ... ولا يسعني الان سوي ان اشكرهم و ادعو وادعو ثم ادعو وادعو الله ان يتقبلهم شهداء ويرفع منازلهم
الكثير الان بدا الوهن يدب في صدورهم وبدا الملل يتسلل الي قلوبهم ...لكنني اعلم يقينا ان الله سيتم هذا الامر .. تماما كما بدأه ,فلم يكن يخطر ببال احد ان يحدث ما حدث و استطيع ان احدث نفسي واحدث الجميع بان ما سيحدث لهذه البلاد في ايامها وشهورها واعوامها القادمه سيتخطي مجددا اقصي ما يتخيله الجميع! ...فقد حطم الفرس الجموح اللجام وانطلق .. ولن يستطيع احد ايقافه !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق