السبت، 16 يوليو 2011

الكلمه المرتاحه ... المليانه بجاحه


Edit
الكلمه المرتاحه ...المليانه بجاحه !
by اسلام الثوري on Tuesday, July 12, 2011 at 5:34pm

كنت قد نويت ان اكتب عن المجلس العسكري المشبوه منذ امس وقد احترت كيف اقنع الناس بكلامي ولكن غباء العسكر كان اسرع واخرجو بيان مثير للغثيان يصرخ بما اردت ان اقوله !!! .

اعلم يقينا منذ ان قامت الثوره ان مبارك لن يحاكم والمجلس العسكري في السلطه لانه ببساطه مبارك والمجلس العسكري "روحين في لباس " ! لا ينفصلو عن بعض ...! .

اسمع بالتأكيد الاصوات التي تصرخ وتقول انني قله مندسه وان الجيش هوا الذي حمي الثوره وانني صاحب مصالح شخصيه ومبتنجانيه ومهلبيه .... عزيزي الصارخ فلتهدأ قليلا لنتحدث في هذا الامر ...

في النظام الهيكلي للجيش يعطي القائد الاوامر للقائد الاصغر رتبه الذي يوزعها بدوره علي الاقل رتبه حتي نصل الي الذي ينفذ الامر فعليا وهو الظابط الصغير "ابو نجمتين " وهنا تكمن الخطوره في الجيش ... ان من بيده تحريك المجاميع من الجنود او القوات هو الضابط ومن ورائه منفذ الامر "العسكري " إذن يكون بإستطاعه مجموعه من الضباط تحريك القوات وعمل انقلاب والقبض علي الرؤوس الكبيره والسيطره علي مراكز اتخاذ القرار في عده ساعات وذلك في حاله توجيه اوامر لهم خارجه تماما عن اطار الوطنيه " زي قتل المتظاهرين " و لنا في البكباشي " جمال عبد الناصر " اكبر مثال فقد كان سنه 32 سنه عندما قام بالثوره

كان هذا السيناريو واضحا امام المجلس العسكري لاسيما عندما تعلم ان هناك ظباط بالفعل قال لهم جنودهم انهم " لن يضربو الناس " علي حد تعبيرهم ... فكان الخيار امامهم اما ان يعطو الاوامر ويواجهو عواصف الانقلابات ويكون مصيرهم في السجون والمحاكمات العسكريه او ابعاد مبارك عن الصوره تماما والادعاء بالانحياز الي الثوره واخد "بونط " علي الشعب العاطفي وهو ما حدث .!

إن اكثر ما يؤرق مخادع الفاسدين في الجيش هو خروج ضابط ليفضح فسادهم ..وقتها لن يتورع عن الاتيان بأبشع مما امر به مبارك ... واستطيع ان اذكرك عدما خرج الضباط الي التحرير ... هل تذكرت معي ؟؟

ما معني ان يٌدك الميدان علي رؤوس من فيه ؟؟؟ ما معني ان يرسل القوات الخاصه ؟؟؟؟ ما معني ان يرسل فرقه من ال 777 او المظلات ؟؟؟ كل هذه القوات الكافيه لخوض حرب من اجل عده ضباط !!!

لست متحامل علي الجيش ولا اقول ان كل الجيش فاسدين ولكن اقول ان المجلس العسكري ليس هو الجيش وإلا فالسؤال الملح ..اين كان هذا المجلس الموقر المنحاز الي الثوره والشعب قبل الثوره ؟؟؟!! الاجابه كان يرتمي في احضان مبارك الذي حتي الان لا احد يعلم اين هو وهل فعلا هو في شرم الشيخ ام اننا " بنتقرطس" ...

اري ان ما قلته يفسر حاله الميوعه والتراخي والمماطله التي نعيش فيها منذ ان قامت الثوره فليس هناك أي تفسير لعدم محاكمه مبارك ونظامه الي الان إلا ان مبارك هو رأس سلسله لو وقع ينفرط عقدها ويأخد وراءه كل الرؤوس ..لذلك فهم الان في معركه بقاء وليس عندهم رفاهيه الاخيار بين الانحياز للشعب او لمبارك ونظامه ...انهم متورطين معه ولو سقط لن يتركهم وسيفضحهم جميعا وهم الان يتمنون موته ويماطلون لكسبو مزيدا من الوقت !!



وها هو الخطاب المثير للغثيان الذي تذكرو ان يخرجو علينا به بعد مليونيه وثلاثه ايام اعتصام وخطابات مثيره للشفقه اكثر منها للاحترام من عصام شرف الذين صدروه في وجه المدفع حتي نوجه جم سخطنا عليه دون ان ننتبه اليهم ..

والرساله الرئيسيه التي يوجها الخطاب في طياته رساله تحمل من البجاحه والوقاحه والتنطع ما لم اراه من قبل ! ....



فالمجلس الموقر يري اننا قلنا "نعم " له ويري انه له الحق في التمسك و وله الحق في التخلي ووله الحق في اصدار القرارات وتشكيل اللجان ..اما الشعب لامواخذه يمنع الكلام عشان ميطلعش ترابنتيت الي خلفوه !!!!

اري ان الامر اصبح في غايه الفجاجه والوقاحه .... والبلد تسرق من ايدينا مره اخري ويُلتف علي الثوره من جمع الجهات وانا انتظر إذا نجح المخطط العسكري في الاستمرار انه بعد عده سنوات ستتعرض هذه الثوره لتشويه قذر وربما سيقال عنها انها لم يكن ثوره كما قال "عم شفيق " ...!!!

اخيرا ... لم يعد لدينا خيرات كثيره ... فهم يدفعوننا دفعا الي التخلي عن ثورتنا ... ولكن من بايع علي ثوره الحق منذ البدايه لن يخاف او يهدأ حتي يتم الله علينا خيره و تحقق الثوره مطالبها ....

اراكم في الميدان

الجمعة، 8 يوليو 2011

مشروع تدوينه !



كتبت بتاريخ 3/7/2011

هذه تدوينه لمجرد التدوين للحظات اريد ان اتذكرها ..سأكتبها في نقاط مبعثره تماما كما تأتي في رأسي وتماما كما هو حالي الان وسأسميها " مشروع تدوينه "
- اليوم كانت اخر مناقشه متابعه لمشروع تخرجي ... انا ( تقريبا ) لم افعل شئ في هذا المشروع إلا انني سأحصل ان شاء الله علي درجه امتياز ! لانني وقعت مع فريق " مبيهزرش " من اوائل الدفعه ...
لا اعلم لماذا اخترت مشروع اساسات رغم انني رسبت في ماده ال "soil " و حصلت علي المقبول في ماده " الاساسات .. كل ما اعمله انني قررت ان اختم دراستي في هذه الكليه بعمل ربما اجد ضالتي فيه وابذل فيه جهدي بحق ..لكن هذا لم يحدث !

الذي اثارني اليوم وجعلني اقدم علي هذه التدوينه هو ان من ناقشنا هو دكتور .عبد السلام الذي علمت انه والد الدكتوره منال التي احبها حقا وبها الكثر من صفاه فتاه احلمي  .... فضلا عن كونها من الدكاتره القلائل الذين تعاملت معهم وجدت انهم يحترمون ادميه الطالب !
المهم .... هذا الرجل العجوز" د.عبد السلام " كان يشبه في ملامحه "محمد حسنين هيكل " الي درجه كبيره ...نفس الملامح ... نفس تجاعيد الوجه التي حفرها الزمان ... نفس الكاريزما وطريقه السرد للحكايات .... نفس السكنات والحركات التي تكتسب طابع الخمسينات .... وهو ما جعل له رهبه واجلال ظهر مباشره عليّ وعلي اقراني بمجرد ان بدأ الحديث .... و ما زادني اجلالا له هو تواضعه في الحديث ومحاولته افادتنا علي اكبر وجه ....

حكي لنا عن مشاريع كبيره وعن سفراته المتعدده و عن حنكته ومهنينه وبراعته الهندسيه وتفوقه في بلاد الامريكان وقد كان حديث ممتع بحق جعلني اضع يدي علي فمي لاخفي ضحكات ارتسمت علي وجهي .فتاره اضحك علي وجودي وسط هذه النخبه فهو عملاق كبير و اقراني عمالقه صغيره وتاره اضحك علي السهوله التي يتحدث بها عن اشياء بالنسبه لي هي المصاعب الجلل ..إلا انني وجدت نفسي في وسط كلامه تحدثني بحديث غريب !!!

كنت انظر الي وجوه اقراني لاري تعبيرات وجوههم وهو يتحدث .. انتباه .. تيقظ ...متابعه .. ورقه وقلم ..تدوين ...

ما جعلني اتوقف للحظات استمع الي ما تقوله نفسي ..... " الكلمات التي تسمعها الان و المكان الذي تجلس فيه الان هناك من هو احق منك به ....ليس لانك شخص سئ ولكن لان هذا ليس مكانك " !!

لطالما راودني هذا الشعور في هذه الكليه ..... انها ليست مكاني ... وهذا ما يجعل حسرتي حسرتين ...الاولي علي نفسي انني اضعت 6 سنوات من عمري في شئ اجد نفسي فيه الان غريبا ... والثانيه علي شخص اخر هو احق بمكاني هذا ولكنني زاحمته واخذت فرصته وهو الان ايضا لا يجد نفسه في مكانه

لا اريد ان اكون متحاملا علي نفسي فقد دخلت هذه الكليه برغبتي الكامله بعد قراري انا ان ادخل علمي برغم نصائح اهلي المتكرره بعدم الاقتراب من العلمي لانه بالنسبه إليهم شبح ..إلا انني اخذت القرار واقتحمت الجدار الوهمي ودخلت علمي ومن بعده هندسه وتبعني في ذلك بقيه العائله ..ويكفيني فخرا انني كنت الاول

نعم دخلتها بإرادتي ونعم حصلت علي ما تمناه الكثيرين ولم يدركوه ..إلا انه احيانا كثيره يخطأ الانسان الاختيار ولكن عزائي انني كنت صغيرا عندما اخترت .... واعترف انني حتي الان مشتت لا اعلم هل حقا اختياري كان خاطئ ام انني فقط اتعجل الاور وغدا اجد نفسي كما تمنيت عندما دخلت الكليه ؟ .. لا ادري وسأترك الاجابه للزمن .

الأربعاء، 16 فبراير 2011

بيان جمهوري ثوري رقم 1 ...عن الجزيره و العماله واشياء اخري




اكتب هذه المقال في صباح يوم 16/2/2011 أي بعد 5 ايام من يوم الفرج الاصغر ... وحديثي الان وفي هذا التوقيت سيكون علي المهاترات والمراهنات واشياء اخري اكتب عنها لهدف واحد صريح
"ان نتوقف عن التشتت وننخرط في طريق واحد لنعمل "
حتي هذه اللحظه مازال الكثيرو ن يتحدثون عن عماله قناه الجزيره وانها تعمل حثيثا علي تحطيم بلادنا وانها مموله وموجهه ولها اجندات احداها " بمبي" والاخري" فحلقي "
دعك من هذا الهراء ولتحكم عقلك .. الذي اطلب منك من الان فصاعدا ان تحاول ان تستخدمه لان بلادك في حاجه ماسه إليه !
لماذا نقول علي الجزيزه انها عميله ؟لانها تتحدث وتنقل ما نجده فعلا علي ارض الواقع ؟؟ ام لانها لا تزين و تجمل ولكن تنقل اشياء صارخه تجعلك تقف عده دقائق "مبلم " كمن صُفع علي قفاه ؟ ام لانها لا تفتأ تهدأ حتي تنقل إليك كل ما يصلها من اخبار؟ ام لانها تعطي للحدث اهتمام حسب حجمه الفعلي فعندما يكون هناك الاف مؤلفه في ميدات التحرير وبضح مئات امام مبني اتيليفزيون فإنها تفرد ساعه لميدان التحرير ودقائق لمبني الاذاعه ؟؟ ...ام لانها ..ام لأنها ..ام لانها ؟؟؟؟ الي اخره
انا لا ادافع عنها لانني عميل انا الاخر ولكن لانني اري انها كانت تتعامل مع الحدث من منظروي انا (الضحيه ) فتحاول حمايتي بالخبر فإذا كان الوقوف في جانت الضحيه عماله فمرحبا بالعماله والاجندات.... و إذا علمت انه لولا الجزيره و تركيزها المستمر الذي لم ينقطع علي ميدان التحرير رغم اغلاق مكاتبها والتشويش علي ارسالها اكثر من 3 مرات لحدث في ميدان التحريرمجزره بمعني الكلمه فمرحبا بالجزيزره وعمالتها ...وإذا كان جل من يطعنون فيها هم اركان ثابته في النظام الفاشي النازي المصري البائد الذي مارس علينا انكي وابشع حرب معلوماتيه بقطعه الاتصالات وخدمات النت فمرحا ومرحبا بالجزيره والعماله والاجندات بجميع الوانها

منذ ان فتحت الجزيره وحتي الان بعد الثوره مارست الجزيره دور اعلامي جيد في فضح فساد النظام السابق وحتي اكون موضوعي كانت نسبه اصاباتها للهدف حوالي 70 % وزادت هذه النسبه الي 90% في ايام الثوره وهي نسبه تكفيني بل وتفيض لانني لا انتظر من أي قناه مهما بلغت نزاهتها ان تعطيني حقيقه بيضاء فله شمعه منوره .... ولكن انتظر ان احصل علي حد ادني 60% وبإعمال بسيط لعقلي ومقارنه الشواهد الواقعيه استطيع ان استنبط ال 40 % الباقيه

ما احاول قوله ان ندعنا من الان فصاعدا من نغمات العماله والاجندات ونبدأ حمله من التركيز الموضوعي علي هدفنا لاننا الان في وقت مراهنات ..نعم فأمريكا تقامر علينا بمراهنه كبيره الحجم ..وهذا ما سأتحدث عنه في الجزء الثاني عشان انا كده طولت

فضفضه !




كتب بتاريخ 8/2/2011
في عادتي عندما اشرع في الكتابه اجلس لافكر كيف ستكون المقدمه ...لكنني هذه المره لم افكر كثيرا ..فما أكتبه الان ليس بحاجه الي مقدمه لان عيناي الان تملئها الدموع وهي تغني عن أي مقدمه ..اكتب الان ما اشعر به بعد 14 يوم من الاحلام المتلاحقه التي لم يستطع عقلي صاحب الخيالات الشاهقه ان يصل الي ادني سقف فيها ... لقد تمنيت ان احيا حتي اري هذه البلاد كما احب ان اراها ...وقلت انني سأكون اول الباذلين إذا دعي داعي البذل .. لكنني بعد هذه الايام اكتشفت كم انا بعييييييييييد عن كلماتي لقد حقق كلماتي اناس غيري اناس ضحو بزهره عمرهم وانا الان ابكي عليهم لقد حقق كلماتي 300 شاب سالت دمائهم الشريفه ... لقد بذلو بحق ما عجزت انا عن بذله لقد بذلو اغلي ما لديهم وتركوا لي كلماتي اقاسي وقعها علي قلبي كلما تذكرتها ... ولا يسعني الان سوي ان اشكرهم و ادعو وادعو ثم ادعو وادعو الله ان يتقبلهم شهداء ويرفع منازلهم
الكثير الان بدا الوهن يدب في صدورهم وبدا الملل يتسلل الي قلوبهم ...لكنني اعلم يقينا ان الله سيتم هذا الامر .. تماما كما بدأه ,فلم يكن يخطر ببال احد ان يحدث ما حدث و استطيع ان احدث نفسي واحدث الجميع بان ما سيحدث لهذه البلاد في ايامها وشهورها واعوامها القادمه سيتخطي مجددا اقصي ما يتخيله الجميع! ...فقد حطم الفرس الجموح اللجام وانطلق .. ولن يستطيع احد ايقافه !!!