الجمعة، 12 ديسمبر 2008

المنتظرون ولعبه الانتظار

عادل ينتظر والدته لتاخده من المدرسه الي البيت وكم يحب البيت و نرمين تنتظر نتيجه امتحان الشهر فقد تعودت ان تكون الاولي .
اما وليد فينتظر نتيجه الثانويه العامه وحسام ينتظر العيد حتي يحصل علي العيديه عشان يسافر مع صحابه وسحرتنتظر تخرجها حتي ياتي اشرف و يخطبها اما ريهام واسلام فينتظران مولودهما الاول وهناك استاذ سيد ينتظر مرتب الشهر الجديد ونور تنتظر وخالد ينتظر واحمد وليلي ومحمد ....................كل الناس بمختلف اعمارها و تطلعاتها واجناسها تنتظر.
فما هي حكايه الانتظار؟؟؟؟
اولا اريدك ان تتأمل حياتك او ان صح التعبير ما تحبه من حياتك اصل انت مش بتحب حياتك كلها طبعا .عندما تتمني شي ...اكله مثلا وتطلب من امك ان تصنعها لك فانت تنتظر امك او بالاحري الاكل يعني.وانظر الي الطموح او كما اسميه احلام المستقبل انها انتظار في حد ذاتها لشي نحبه في المستقبل.وكل ما نصنعه في حياتنا نبذل ثم ننتظر ما اردنا من نتائج.
حتي في علاقه العبد بربه فان العبد يتضرع ويدعو ثم ياتي الانتظار-ولا يملك غيره- فان كان قد اخذ باسباب ما دعا به استجاب الله له ما لم يستعجل ون لم ياخذ لن يستجاب له لو بعد حين.
ايه ده ...يعني انا عايز اقول ايه.!!!
ببساطه عايز اقول ان الناس كلها منتظرين داخل اطار يحكمه الوقت الي هوه حياتهم.وانا هسميه لعبه (الاطار يعني).
يعني احنا عايشين بنلعب في احسن من كده حياه D: .
ولكن ما هي القوانين التي تحكم هذه اللعبه ومين الشاطر فيها ومين الخايب. طب يلا تعالي نشوف.
لعبه اطارها الزمن يبقي مين الشاطر فيها اكيد الي هيعمل اكبر كميه من الانجازات في الزمن المتاح له وينتظر ما اراد . والي مش هيعمل هينتظر بردو ولكن هذا سيطول انتظاره.
فلا يستقيم ان اعمل ولا انتظر والا اعمل وانتظر وان حدث هفهناك خلل.
ولننظر حولنا هناك نماذج برعو في هذه اللعبه واجادوها فجاءت النتائج بعد الانتظار اكثر من رائعه ولم لا فقد عرفو قواعد اللعبه وتدربو عليها فكانت ثمره الانتظار هي النجاح .وهذه اللعبه قديمه عمرها بعمر الانسان فقد لعبها ابن الهيثم وابن سينا كمت لعبها زويل و ابراهيم عيسي و سيلعبها من بعدهم الكثير,........ ولكن سيبقي الرابح فيها من اراد لنفسه النجاح واخذ بأسبابه ثم انتظر.
وعلي هذا ايها المنتظرون اذا اردتم ما تنتظرونه فلتعلموا قواعد اللعبه وان لم تعلمو فتعلموا حتي لا يطول انتظاركم وتنتهي اللعبه قبل ان تبداوا في اللعب وتنتهي لعبه( المنتظرون ولعبه الانتظار) او ان شأت سميها لعبع( الناس والحياه).
اسلام البدري

السبت، 6 ديسمبر 2008