محمد..اوم يا محمد ..اصحي يلا ..النهارده اول يوم في الجامعه
طيب يا امه طيب صحيت خلاص صحيت...ولم تدري ام محمد السبب وراء الفتور الذي اصاب ابنها فكم كان يحلم بهذا اليوم ..اليوم الذي يدخل فيه الجامعه ويصبح مثل عصام ابن استاذ ادهم الي ساكن علي نصيه الحاره.....
ارتدي محمد ملابسه المعتاده القميص الرمادي والبنطلون القماش الاسود ولم لا فهو لا يملك غيرهم واتجه نحو باب الاوضه....
سلام يا امه سلام يابا فتسلل الي مسامعه صوت امه ......ايه يا ابو محمد هتسيبو ينزل كده اديله جنيه ولا جنيه ونص ده اول يوم.....فلمح في وجه ابيه نظره العجز والاسي ..منين يا ام محمد منتي عارفه.....اعمل ايه؟
فلم يرد ان يكمل الموقف ويتجرع نظره العجز في عين ابيه اكثر من ذلك وخرج واغلق الباب..باب الاوضه
ازيك يا محمد ابوك عامل ايه دلوقت طول الليل عمال يكح معرفناش ننام...كويس يام زينب وابقي اقفلي بابك وانتي مش هتسمعي حاجه...بابي ايه وبابك ليه مهو بابنا هوا بابكو ولا انت شيفن.....خلاص يا ام زينب انا محقوقلك سلام....سلام يا خويا
عبر محمد الثلاث حجرات الاخري وهو يتسائل نفس السؤال الذي يلح عليه كلا عبر هذه الحجرات حتي يصل الي الطريق....هوا احنا ليه يا ربي مش زي استاذ ادهم عايش هوا وولاده الخمسه في شقه اوضه وصاله لوحدهم؟؟؟؟؟!!!!!يلا الحمد لله احنا احسن من ناس كتير....وبدا مشواره الذي سيعتاد عليه من الان فصاعدا..... مشوار الجامعه...
مش محمد ربع ساعه حتي وصل الي الطرق العمومي (الحياه الطبيعيه) وما لبث ان خرق اذنيه اصوات الات تنبيه السيارات التي لم يعيرها اهتماما و تابع طريقه ثم استوقفه مشهد ...اتوبيس النقل العام وكالعاده يتدلي الاشخاص منه وهنا راي رجل يبدو من ملامحه انه قارب السبعين خريفا يتنحنح مسرعا ولا يكاد يستطيع المشي حتي ويمسك بيد احد المتدلين وهنا.... يتحرك الاتوبيس ويفلت الرجل يد الشيخ المسن فيقع علي وجهه ...اااااه....اخترقت هذه الاه اذن محمد واعتصرت قلبه فهب مسرعا اليه ...اوم يا حج اوم ...حتي ساعده واجلسه .ولم يتركه حتي اركبه ولم يدري لماذا هو الوحيد في الشارع الذي انتفض حين سمع الاه من الشيخ الهرم....ربما لأنه ذاقها كثيرا ولم يرد بنفسه الطيبه لأحد غيره ان يذوقها...ام لانه رأي في هذا الشيخ من عجز ما ذكره بابيه وعجزه فانتفض اليه...
علي كل فقد تابع طريقه الطويل ولكنه لم ينسي مشهد الشيخ من راسه....واخيرا وبعد ساعه و نصف من المشي وصل الي الجامعه واتجه الي باب كليته كليه التجاره عين شمس ثم دخل الي المدرج ولم يدري لماذا اختار ذلك الركن في اخر المدرج وضع نفسه عليه وجلس ينتظر (كالعاده)وهو ينظر امامه الي زملائه وهو يتسائل .....هما الناس دي عايشين ازاي زيي كده ولا زي عصام ابن استاذ ادهم ولم يقطع تفكيره الا قول ...سلام عليكم..من زميل له ساقته قدماه هو الاخر الي هذا الركن ..ولكن هذا الاخير كان يدري لماذا
وعليكم السلام ورحمه الله....وساد السكون للحظه ..انا اسماعيل وانت؟..انا محمد..عشت الاسامي يا محمد ثم سئله قاعد لواحدك ليه ..اصلي معرفش حد ..انا كمان معرفش حد بس مش عارف ليه حاسس ان احنا زي بعض ومش زي الي انت شايفهم دول....فتعجب محمد وقال ...ازاي يعني...فاسرع الاخر يقول انت عارف انا ابويا شغال ايه...فتعجب مره اخره وقال لأ...فرد مسرعا انا ابويا صرماتي بيمسح جزم يعني ثم نظر اسماعيل امامه فاسرع محمد يقول بتهكم(وهذه المره بدون تعجب) انا بقا... ابويا زبال بيكنس ال زباله يعني ..ثم نظروا الي بعضهم و ضحكوا .....فقال محمد هنعمل ايه..................؟؟؟؟!!!!فرد اسماعيل هنعمل ايه صحيح... وعادوا يضحكون ......
..........الحكم لكم ..........
اسلام ايهاب البدري
هناك تعليقان (2):
ايه ياض الجمودية دى
اقولك بامانة .. ماكنتش متوقع كتابتك تبقى بالاسلوب ده
على فكرة جامدة جدا
انت عارف لو نميت موهبتك بجد . . يعنى تقرا اكتر وتقرا بتركيز والله هاتبقى كاتب جامد .. خصوصا ان تفاصيلك دقيقة وكويسة
اكتب اكتر .. عشان كل ما تكتب اكتر موهبتك هاتزيد
اشطاط عليك يا معلم
======
الغى بقى التاكيد على التعليقات
اعمل اللى هاقولك عليه ده
1 الاعدادات
2 التعليقات
3 التاكيد على التعليقات اختار لا
fola ya abo shahin we isa hastamer
إرسال تعليق